Saturday, May 19, 2007

عميد آداب فى النيابه


عميد آداب فى النيابه

جامعة المنيا



كتب - هشام أمين


بدأت نيابة بندر المنيا التحقيق في قضية الدكتور أحمد الجزار- عميد كلية الآداب جامعة المنيا- ومحمد محمد الدهشان- مدير شئون الطلاب بالكلية-، المتهمَيْن بتزوير إخطارات استدعاءات الطلاب أثناء التحقيق الذي كان من المفترض مثول الطلاب أمامه، وقد أرسل أحمد غانم- رئيس نيابة بندر المنيا- لكلٍّ من عميد الكلية ومدير شئون الطلاب لسماع أقوالهما، بعد أن استمع مساء أمس الأربعاء إلى أقوال ستة من طلاب الكلية كانوا قد تقدموا بشكوى إلى النيابة يتهمون فيها الجزار والدهشان بالتزوير.



وترجع القصة عندما أحال عميد كلية الآداب ستةَ طلابٍ إلى التحقيقات رقم 223 و245 لسنة 2006م بتهمة إقامة معرض للكتاب وبيع بعض الشرائط الدينية والملابس والأجندات السنوية والبخور- كما جاء بمحضر التحقيق- تحت مُسمَّى الاتحاد الحر أيام الأحد والإثنين الموافق 3 و4/12/2006م، ولكن لم يمثل الطلاب أمام التحقيق لعدم إخطارهم بما يفيد إحالتهم إلى التحقيق ففوجئوا يوم 14/3/2007م بالقرارَين رقم 282 و283 الصادرَيْن من د. ماهر جابر محمد أحمد رئيس جامعة المنيا بإحالة الطلاب إلى مجلس تأديب.



وعندما مثل الطلاب أمام مجلس التأديب أخبروا عميد الكلية بأنه لم يتم إحالتهم إلى التحقيق حتى يتم إحالتهم لمجلس تأديب، ولكنهم فوجئوا بإحضار عميد الكلية لإخطارات مُوقَّعة من الطلاب ومن بعض أولياء أمورهم منسوب فيها علمهم بإحالتهم إلى التحقيق وأنه قد تمَّ إخطارهم كتابيًّا بتاريخ 16 و26/12/2006م بالحضور لجلسة التحقيق في الاتهامات المنسوبة إليهم من قبل عميد الكلية، وهو ما نفى الطلاب حدوثه.



وقد أكد علي حسن البنا- محامي الطلاب- أن الطلاب استطاعوا الحصولَ من مكاتب البريد التابعين لها على شهاداتٍ تُفيد بعدم وجود ثمة إخطارات لهم أو لأولياء أمورهم في الفترة من 1/12/2006م إلى 31/12/2006م سواء من جامعة المنيا أو غيرها.



وبناءً على ذلك تقدَّمنا بطلبٍ لعميد الكلية بالتحفظ على تلك الإخطارات التي بحوزته وطلبنا إعادة مجلس التأديب للمرافعة لإثبات التزوير في تلك الإخطارات ولتقديم الشهادات الصادرة من مكاتب البريد إلا أن عميد الكلية لم يستجب وأصدر قرارًا بفصل الطلاب شهرًا بالنسبة للاتهامَيْن الموجهَيْن للطلاب؛ مما ترتب عليه فصل بعض الطلاب لمدة شهرين متتاليين؛ مما يحرمهم من دخول امتحانات نهاية العام.



وهي الإجراءات التي دفعت الطلاب لتقديم شكوى ضد عميد الكلية ومدير شئون الطلاب متهمين إياهما بالتزوير في أوراق رسمية تمثَّلت في إخطاراتٍ مزورةٍ نسبت إلى الطلاب وأولياء أمورهم توقيعهم عليها على خلاف الحقيقة.
إخوان أون لاين - 17/05/2007

Saturday, May 12, 2007

تحويل 45 طالب وطالبة بكلية الاداب الى الشئون القانونية


تحويل 45 طالب وطالبة بكلية الاداب الى الشئون القانونية


والسبب قيامهم بمهرجان الانشودة الثالث (يا قدس لاتحزن
فى الوقت الذى ينتظر فيه الطلاب الامتحانات بشوق وترقب ، وفى الوقت الذى يودع فيه الطلاب بعضهم البعض ويشكرون أعضاء هيئة اللتدريس ، حدث ما كان متوقعا من الادارة فسادت حالة من الغضب العارم بين طلاب الكلية السبب ليس لان النتيجة تأخرت ولا لأن الامتحانات أقبلت ولا لارتفاع سعر الكتاب . وان كان كل ذلك يستدعى الغضب ، السبب أخى المواطن الحر لان الكلية تحاول بشتى الطرق اجهاض الحرية ، فلقد قامت الادارة بتحويل 45 طالب وطالبة شئون قانونية بسبب قيامهم بعمل مهرجان الانشودة الثالث بعنوان (يا قدس لا تحزن) مناصرة لقضايا لقضابا الامة وكان هذا مثار دهشة الطلاب فمن بين الطلاب الـــــ45 يوجد 11 طالبا مفصولين شهر من الكلية من
23/4/2007 الى 23/5/2007 فكيف يفصل الطالب وهو مفصول ؟! نظرا لان السيل قد بلغ الزبى ولان البركان قد هاج ولان اول الغيث قطر ثم ينهمر فلقد رفع الطلاب المفصولين دعوى قضائية ضد ادارة الكلية بالقضاء العالى وهم الان فى انتظار ما سيفعله القضاء وهم واثقون فى عدله .
المشكلة ان الادارة تظن انها وبهذه الافعال سيجعلون الطلاب يتمسكون بخقوقهم وبدعوتهم ولسان حالهم يقول
تالله ما الدعوات يهزمها الاذى يوما وفى التاريخ بر يمين
ضع فى يدى اللقيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعة أو نزع ايمانى ونور يقينى
فالنور فى قلبى وقلبى فى يدى ربى وربى ناصرى ومعينى
ولكن ما اثار غضب الطلاب ان ما يحدث مع طلاب كلية الاداب لم يحدث مع أى كلية من كليات جامعة المنيا وان شئت قل - فى جامعات مصر - هذا العام فهل من المعقول ان يتم تحويل 45 طالب دفعة واحدة وقبل ذلك تم تحويل ما لايقل عن 70 طالبا للشئن القانونية 28 طالبا للمجالس التاديبية والمثير للدهشة ان هذه المسرحية يقوم بادوراها وادائها واخراجها للمسرح الدولى ادارة كلية الاداب
واننا نعلمكم بهذا الكلام لايماننا بأنه هناك من يتحرك لخدمة البلاد والعباد ولانه ما زال هناك فى مصر من يطالب بالحرية
ما زال فى ارض الكرامة خالد وابوعبيدة ما زال يغير

وفى النهاية يختم الطلاب كلامهم بذكرهم الدائم (حسبنا الله ونعم الوكيل ) ومرددين حريتنا لن تموت والخبر العجيب هو تحويل الطالبان احمد الزنوني وعبد الله بركات الطالبان بكلية الزراعة وادراجهم في
كشوف المحولين من كلية الاداب

موقع جامعة اونلاين